قال تعالى: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" [القلم: 4]



قصيدة : عمر الفاروق

كم أتمنى يا مكة في ريحك استنشاق
وعشقي لك يفوق عشق كل العشاق
رضي الله عنك يا سيدي عمر الفاروق
يا خليفة المصطفى الحبيب بعد الصديق
لقد أوقعت الكفار والظالمين في مأزق
حتى الشيطان حين يراك يتجنب الطريق
دوركم في نشر الإسلام غني عن التعليق
ولو كنتم الآن ما وجدنا في الدين أي تفريق
لقد بشرك الله بالجنة و نلت ما تستحق
فما أحوجنا إلى مثلك أيها الرجل العملاق
يا معتكفا بالليل في بيت الله العتييييييق
هنيئا لك أيها المجاهد يا نجم المشرق
هيهات لو كنت معنا الآن بسيفك الخارق
ما تركتم الطغاة يرفعون علينا الأعناق
كم جاهدت وقاتلت في سبيل الخالق
وتأبى أن تحمل نفسك ذنب أي مخلوق
أديت إلى رعاياك ما استطعت من الحقوق
وبتواضعك دائما علينا متميز و مرموق
تروي في سنة النبي كل حديث شيق
ولرؤية ربك دائما طالب راغب متشوق
فالصلاة على من صعد به البراق إلى فوق
وكان السيد جبريل مع حضرته مرفوق


حرر في 30 رمضان 1434ه
هذه القصيدة مهداة لموقع المدائح السودانية من السيدة: فاطمة المناني (المغرب)


موقع المدائح السودانية مصدر لجمع المدائح السودانية فقط جميع الحقوق محفوظة لأصحابها الأصليين